أبحرت في صغري مع تيارات اهل الجذبات .. و رأيت حراسا ليسوا من الانس على ابواب المقامات .. و جلست بأدب بين أيدي الأقطاب أصحاب الكرامات .. تفرسوا في و اكتفوا بالصمت ،، و خلف صمتهم اخفوا حكايات .. نظرت في مرايا عيونهم ،، فرأيت أرواحا تحوم حولي و خيالات .. كنت صغيرا و كنت اظن اني كغيري من سكان تلك الأرياف و البلدات .. ثم اخذتني هذه الاحوال و العلوم بعيدا عن مسالك الاخرين و ازاحت الضباب عن الاختلافات .. الى الان سبعة فقط من الانس يعرفون امر بحثي في الروحانيات .. و بعد رحيل اولئك الصالحين عن الدنيا ،، علمت اني لو كنت بهذا العمر وقتها لما كان اكتفاؤهم بالصمت هو الاجابات .. و ربما كان ذلك خير لي لو تمعنت في سني حينها امام أهل المكاشفات .. و ادركت سر صمتهم ،، و الحكمة من دفن اسرار ما عرفوه عني تحت قباب المقامات
..
..
لن اخبركم بالمزيد ، احيانا تكفي الاشارات
... و انا ايضا سأكتفي بصمتي .. سأكتفي به نهاية لهذه الكلمات
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire