عندما رحلت آخر مرة تصحبني الوحدة....حسبت أن الكل وجد طريقه....لم أظن أن التيه أقرب اليهم من شاطئ الأمان.....انها محض أوهام تتراءى للعيان.....انكم على الطريق فصفوا الباطن و تذكروا أن لمن
خاف مقام ربه جنتان .. للتواصل معنا ،، قد وضعت لكم سبلا تتبعوها .. وان احتجتموني ،، فسوف اجدكم

عدد الذين مروا بهذه البحار المطلسمة

samedi 25 février 2017

signs

أبحرت في صغري مع تيارات اهل الجذبات .. و رأيت حراسا ليسوا من الانس على ابواب المقامات .. و جلست بأدب بين أيدي الأقطاب أصحاب الكرامات .. تفرسوا في و اكتفوا بالصمت ،، و خلف صمتهم اخفوا حكايات .. نظرت في مرايا عيونهم ،، فرأيت أرواحا تحوم حولي و خيالات .. كنت صغيرا و كنت اظن اني كغيري من سكان تلك الأرياف و البلدات .. ثم اخذتني هذه الاحوال و العلوم بعيدا عن مسالك الاخرين و ازاحت الضباب عن الاختلافات .. الى الان سبعة فقط من الانس يعرفون امر بحثي في الروحانيات .. و بعد رحيل اولئك الصالحين عن الدنيا ،، علمت اني لو كنت بهذا العمر وقتها لما كان اكتفاؤهم بالصمت هو الاجابات .. و ربما كان ذلك خير لي لو تمعنت في سني حينها امام أهل المكاشفات .. و ادركت سر صمتهم ،، و الحكمة من دفن اسرار ما عرفوه عني تحت قباب المقامات 
..
لن اخبركم بالمزيد ، احيانا تكفي الاشارات
... و انا ايضا سأكتفي بصمتي .. سأكتفي به نهاية لهذه الكلمات

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire