أن تخرج من حولك و قوتك الى حوله و قوته ،، و ان تتصرف بأمر الله في جميع أحوالك هو مقام اهل الفناء .. و ان بلغته فلن تعود لسابق عهدك و لا احد يستطيع اخراجك من حالك و مقالك و مقامك .. فأنت كشظية من جليد فنت و ذابت وسط المياه ،، فكيف السبيل الى اخراجها .. و هو حال لمن اجتمع فيه الاسلام و الايمان و الاحسان .. أن تصير تعبد الله كأنك تراه ،، فان لم تكن تراه فهو يراك .. أن تصير أنت بلا أنت و هو بلا هو .. أن تعبد الله كأنك تراه .. فان لم تكن ،، تراه .. فان لم تكن أنت و صرت أنت بلا أنت ، تراه .. و تنفتح لك أبواب المشاهدات و التجليات .. و عرفت بالحكمة و نور الجلال .. و لاحظتك الأعين بالوقار
وفقكم الله لكل خير
محبكم أعقل المجانين
حفيد سيدي تليل بن نصر العثماني العدناني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire