مــــــــــــادارا * آتش جنگ را برا فروخت

ان الأوهام عند العظماء و أهل العلم أسرار .. عالمي مخفي خلف حجب الغفلة ، لا

 تراه الأبصار .. لا يدركه الا من حاك من غبار المعارك عباءة و دثار .. لا تستهويني

 كنوزكم و لا أخاف أمطار .. أحب الترحال و قطع دابر الأشرار .. لله الحكم و الأمر و

 القرار .. الروحانيات حكمة سماوية اتخذت من قلوب العارفين بها قرار .. فضل

 الكريم على عباده الأخيار .. هل صارعت أمواجا مطلسمة في بحار الأنوار .. هل

 سألت الجن عمن لا يفارقه قنديله ليل نهار .. الذي صقل سيفا من الجليد و النار

 كهرنور اسمي ، و الكهرنـورية عالمي الملئ أسرار .. حيرت عوالم الجن ، مخلوقات

 النار .. أعطاني الله سر اسمه القهار .. و منزلي من هيبتي ، لا يسكنه عمار

 فسبحان العزيز الجبار .. الذي سخر لي ملوكا منذ نعومة الأظفار .. فمن ذا الذي

 يناظرني ، تحرقه شظايا النحاس و النار .. تقوى الله سبيلي ، لأنال رضا الغفار .. و

 صلاة على الحبيب المختار .. سيد الروحانيين و الخلق ، ذي الأنوار

العودة

يا بني دعك من طول العتاب .. فاني أكتفي دوما بالاشارات 

جواب .. تحسبني مجنونا بين ظهور و غياب .. لكن اعلم أن

 وراء كل أمر سبب من الأسباب .. و اعلم أني عدت و لا مزيد

 من الغياب .. كنت أبحث عن سفينة تنجي الغارقين من التيه و

 العذاب .. و وجدت الطريق بعد أن من الرحمن علي بالجواب

و سيتضح الأمر أكثر حين يتلاشى الضباب

طبول الحرب

يا من أشعلت نيران الحروب و قرعت الطبول .. و تحب

 أن تناظر كل من تلقاه في فروع العلوم و الاصول .. فان كنت 

ذا علم فلا تحتقر احدا ،، و تذكر حدود الله عند الفعل و حين تقول

 ..

 فاني أرى كثيرين يتهمون الناس بالجهل و يشتمون ،، و اني 

من

 انعدام أخلاقهم في ذهول .. ان هذه العلوم يمكن أن تكون نعما 

عليك حين تشكر ،، و نقمة و شرا حين تعود بك لطبع الانسان

 الجهول .. هذا فضل من الله ،، فلا تستعن به على المعاصي حتى

 لا تراه يزول .. و سبح بحمد ربك بالعشي و الابكار ،، و 

حين ظهور الكواكب و وقت الأفول

مادارا كهرنور

اعلموا يا من تهابون النور .. و تقدسون الشياطين و الفجور 

..

 و عدتم لجهل تلك العصور .. شاء الله أن أصقل لكم سيف الظلام

 و النور .. سأشعل نيرانا و أدخلكم قبور .. و أقطع رؤوسا و

 أنهي شرور .. ستفر شياطينكم من هول الأمور .. سأخرب

 حصنكم و يصير مهجور .. و أذيب كناءسكم بالصافات و النور

 .. و أفرق شملكم كهباء منثور .. اجمعوا جنود ابليس الكفور ..

 واسألوا رأس الشر عن كهرنور .. سترتعد فرائصه فأنا أطلبه

 منذ دهور .. لن توقفني طقوسكم فلا مفر و لا مزيدا من الشرور

 .. ( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ) ..

بداية النهاية

الأعمار تتناقص و الأيام تمضي


،،

.. و الثقلان في ذهول

،، الشمس تجري إلى مستقر لها

 .. و الكواكب و النجوم إلى أفول

ســر المرآة

هل رأيت وجهك يوما في مرآة شاخت و حلت بها تجاعيد 

.. 

نعم ما تسميه انت تشققات و انكسارات .. هل ترى تداخله و

 ربما ملامح تتكرر .. نعم انها المرآة تحاول وصفك ، و تعيد 

ملامحا تظن انها نسيت ذكرها .. و حتى لا تحرجها بالسؤال

 عن حالها .. فهي تحاول ان تبدو بخير .. مازالت تعكس ضوء

 الشمس و تعانق القمر .. سألتها مرة ، هل ترين فقط 

ظاهرنا فتعكسيه .. قالت لا و اهتزت .. قالت اني اخفي

 بداخلي أسراركم .. و اظهر لكم صوركم و احلامكم .. المرايا

 لا تجامل أحدا .. تصفه كما هو ، بمحاسنه و عيوبه .. من 

عرف المرآة ، عرف سر انكساراتها

وصيتي الى كل طالب علم خفي

يا بني إن هذه العلوم نور يتقد في القلوب .. و انها لجواهر فريدة ،، فصن نقاءها من كل صنوف الشرك و الذنوب .. إنها حمل كبير و أسرار عظام ،، فاكتمها عن غير سالكي هذه الدروب

و مهما حرصت فلن ترى من العالم الا ثلث علمه ،، فافهم الاشارات تصل كل مـرغوب .. اعذرني يا بني ،، فلن أستطيع كشف الأسرار أمامكم ،، حتى لا يحترق فاقدوا الايمان و ضعاف القلوب
أسأل الله أن يؤتيك علما نافعا ،، فهو اللطيف علام الغيوبو اكتم أمرك ،، و اخف أحوالك حين تشتد بك الخطوب .. و استعن بالله في كل امر ،، فهو المحبوب و هو المطلوب 

تحرر من قيودك

ويحك ،، تبحث عن طريق الخلاص و القيود في قلبك .. و تشكو للناس حالك ،، و تعش عن ذكر ربك .. و تطلب العلم الصحيح و الشك هو الراجح في كل فعلك و قولك .. و تسأل كل من تلقاه و نسيت أن تصفي باطنك قبل ثوبك .. و  حفظت الدعوات و نسيت ان تسكب قلبك بين يدي الله ،، و أن ينهمر من خشيته دمعكويحك يا غلام ،، ويحك يا غلام ،، ويحك .. طوبى لمن عمل بقول حبيبي و حبيبك ،، و شفيعي و شفيعك

يا غلام أحب لأخيك ما تحب لنفسك .. ان الاسلام دين حب ،، فاجعل الله و رسوله أحب اليك من نفسك و أهلك .. الله هو الحبيب و المحبوب ،، يحبهم و يحبونه ،، فاصلح حالك يا غلام قبل دنو أجلك .. الله هو المحبة ،، و من ثبت في المحبة ثبت في الله ،، و الله فيه ،، فخالف هواك لتهتدي الى سبل ربك .. يا غلام ،، ان نفسي ليست باقية ،، أحسن الله خاتمتي و خاتمتك .. الحمد لله الذي شرح صدورنا بالايمان ،، و اعلم يا غلام أن من شكر لنزيدنه ،، فاحمد الله أن هداك ليزداد الايمان رسوخا في قلبك ,, و في باطن سرك

البحث عن الخلاص

يا بني لا تبحث عن الخلاص من نيران الأسئلة ،، و القيود فيك و في قلبك تحملها معك أينما ذهبت

لا مفر من المواجهة

يا غلام عليك باقتحام دائرة الخطر ،، ان أردت نهاية للمواجهة .. لا تنتظر عنصر المفاجأة ، عليك أن تصنع فرصك .. ان العلوم التي تتبعها صعبة جدا ،، و ان سلكت احدى دروبها فلن يسعك التراجع .. ستمر في طريقك بأناس كثر ،، و كلما عجزت عن مساعدة أحدهم أحاط بك الحزن أكثر .. الى أن ينكسر قلبك ..لذلك وجب التفكير مليا قبل أن تظهر حقيقتك .. و ان أخطأت التقدير ،، هلكت

،، وعن الملوك فلا تسأل ..

اغترفت من بحار الظلام نورا .. و سكنت مرايا تعكس لهيبا أسود ،، و شرورا .. و انسكبت حبرا على كل لوح مطلسم ، فأشع نورا .. و اختفيت بين الكلمات بفن إياسلدس إخناتورا .. أبدي للناس جنونا ،، و تسكنني أسرار علم ،، لا صدر يحويه و لا سطورا .. سأظل هائما أهذي به ،، و سيبقى لغزه على عامة الثقلان محضورا .. لن يستشعر ما تعبق به الكلمات من عطر الجنون ،، الا من اخترقني بفنه و كان بين خفي الأكوان كهرنورا