ابحث عن النور في داخلك

عندما تبدأ الأنوار بالسطوع .. و انت ساجد لله في خشوع

 فاعلم أن القنديل سراج القلب من خلف الضلوع .. فمن رأى

 الأحرف المنقوطة حين تنطفئ الشموع .. لن تضره الأسد في

 الغابات حين تجوع .. و تأتيه ملوك الجن في خضوع .. و يحلق

 مع الأشباح من فوق الربوع .. و يحمل سيفا بيد القهر مصنوع

 لقد صدق وعد الله ان لا خوف عليهم و لا دموع

ترانيم الأرواح

رقصة التناقضات بين العقل و الجنون .. حين يكون الملك هو 

نفسه المحارب و الحصن المصون .. أحجية مطلسمة ليس لها

 جواب ، و لا تظنون .. ان الغرباء مفاتيح لسر كان مدفون

 كون تكون بأمر الله بين كاف و نون .. فسبحان من ذل الانفس 

و

 حقرها عند اصحابها ، و يعزها و يرفعها حين تلحظها العيون

الكيميــــــــــــاء العتيـــــــــقة

اعلم يا طالب الكيمياء القديمة و الصناعات الالاهية ... أن هذا العلم جليل و هو فن خص به الرحمن اصحاب المقامات العلية .. و اخفاه الراسخون فيه عن السفهاء و اللاهثين وراء الأهواء و الملذات الدنيوية ... و جعلوا الرموز و الالغاز تطغى على هذه الوصفات و الدرر النورانية ... فان أردت ان تبلغ سره ،، فعليك أن تصفي باطنك لتدرك ما تعنيه الأسرار ،، و يطلعك علام الغيوب على ما ترمز اليه الكواكب الدرية .. كأن يرمز القمر للفضة و المريخ للنحاس و غيرها من الأسرار المخفية 

.. 

و اعلم أن كل من كتب في فصول و أبواب هذه الصناعات الربانية ،، لا يستطيع البوح الا بقدر لن يفهمه الا من ارتضى من الرحمن و حبيبه مدينة التجليات العرفانية .. فسبحان من يلقي في روع كل عالم الهامات تجعله يخفي الاسرار خلف ستائر من الكلمات المنظومة اما بنثر او أبيات شعرية

 ...

و اعلم انك لن تبلغ أسرار الصالحين بقراءة مدوناتهم و مخطوطاتهم ،، و سماع حكمهم و أقوالهم المروية .. بل بالسير على خطاهم و اتباع السنة المحمدية .. و التقرب للرحمن بأعمال أهل الجنة ،، و الصلاة على حبيبه خير البرية .. جاهد نفسك و اعصي هواك ، تكن من الفائزين في حياتك الاخروية .. و ترى حسن حال و تيسيرا في أمورك الدنيوية ..و ختاما احمد الله على ما اتاني من قليل علم و فهم ,, و اسأله رضاه و حسن الختام ,, و صحبة الصالحين في الدنيا ،، و رفقة الانبياء في فسيح الجنات حيث الحياة أبدية

لا تجعل نفسك تحت قبة فتحجبك عن الله ،، و كن فوق القبة لتنظر الى حكمة الله

ويحك ايها الباحث ،، ظننت نفسك عالما و لا احد يضاهيك

و حسبتني مجرد شيخ مجنون حين بدوت لك و أنا أحييك

 يا ليت قومي يعلمون بما فتح الله لي ،، و لكن مثل هذا يخفى

 على أمثالك و عليك .. لقد أحزنني حالك يا مسكين ،، و علمت

 ان الشيطان بالغرور و الكبر سيقدر عليك و يرديك .. مضيت

 ضاحكا ساخرا و أتباعك من خلفك تهتف باسمك و تعليك

 رميت عصاي و قلت أيها العجوز حين تموت ،، فمن سيبكي

 عليك ؟ انك لن تفهم أحوالي لأن ما فِيّ من أسرار ليس فيك

أستغفر الله لك ,, و ارجوه أن ينير قلبك بالايمان و الى طريق

 الحق يهديك

مادارا ايينه تاريك شدن

أنا مرآة تعكس الظلام و الشرور .. أنا جلاد الشياطين مخرب 

القصور .. أنا عازف ترانيم الخبال بين الكنائس و القبور

 أعشق السواد و أكره الألوان و النور .. و أتخذ من دماء مردة

 الجن عطور .. أستمتع برؤية رماد أعدائي هباء منثور .. ألقي

 تعاويذ شروري و أشعل الحروب أينما حللت ،، لأرتوي بدماء

 من النحور .. أحب الغربان و أعشق طلسمة ايخناتور .. مزيدا

 من الصراخ ،، مزيدا من القبور

الظاهر و الباطن

ان على الأبواب طلاسما و أحجيات .. و رموزا من لغات قديمة و اشارات .. فان فتحت احداها عبرت الى صحيح المجربات .. و خاطبتك الحروف و المسميات .. فلا تلتفت للكنوز و المغريات .. و ابحث عن حقيقة الرقعة و المدونات .. فهي كون يحيطه بحر ، و هنا تبدأ رقصة التناقضات .. أوليست الفوضى خلاقة احيانا ، اسمع لصوت الكلمات .. هذه احدى مدونات الملك تلفها المتاهات اجمع رسالتي و لا تعبأ لما خلف النقاط من صور معكوسات

 

فهذه احدى أساطير الروايات .. جد مفتاح و مغلاق وفق مطلسم الوسط ، و تحيط به ايات .. انه خلف هذه الستائر المسدلة من الكلمات .. اني اخاطبك بلغة الجنون ،، ليفهمها

عقلك الباطن حين تحاصره استفهامات

مفترقات الطرق

ان اتباع اليقين هو الطريق القويم .. و أما الظنون فهي تخالف

 كل فكر سليم .. و تجعلك في حيرة ، فافهم يا فهيم .. و لا تنشر

 كلاما من كتاب قديم .. و اسأل ، و فوق كل ذي علم عليم .. و

 ان أردت أن تلحظك العيون بالوقار ، فكن حكيم .. و لا تنقل

 كلاما و تنسبه لنفسك فتكون معتد أثيم .. و قد يكون ضره أكثر

 من نفعه ، أو به استحضار خديم .. و قد يكون منقوصا عمدا من

 الراسخين ، و هذا لا يخفى على من ارتضى من الله و رسوله

 الكريم .. ( سبحانك لا علم لنا ، الا ما علمتنا ) ، و الله العليم

 الحكيم

عن الاسقاط النجمي

كيف لك ان تسرح بروحك و أنت قابع في مكانك .. يرى الناس

 تمثالك المتحجر ساكنا و لا احد يفهم احوالك .. انه الخروج من

 جسدك لتسكن عقول اعدائك و ترى سواد أفكارهم حول قتالك

 ثم تحلق مع الأشباح يتبعك خيالك .. و ترى قناديلا معلقة في

 السماء ترجم شياطينا تحاول اختراق أجسامك .. انه عالم تحفه

 المخاطر ، فان زل فكرك احرقتك نيرانك .. و قد تحرك أعوان

 الشر و الظلام تمثالك .. لكن ودائع الله لا تضيع فقل سبحانك

 ان الجنون يجعلك شيخا قبل أوانك .. و يعتدي عليك ليعلمك

 طلسمة كلامك .. هذا فضل من كون الأكوان على أمثالك

كتاباتي

ان ما احدثكم عنه علم تكتب أسراره مطلسمة في ألواح و مرايا

 النور و الظلام .. علم حير انسا و جنا و كل الافهام .. لا يدركه 

الا من رأى سطورا مخفية خلف الكلام .. بحر يريك العجب بين 

يقظة و منام .. لتفهم كلامي اعكس صورته و لا تقل أوهام 

للمرآة وجهين فانظر من خلالها و سلط ضوءها على الظلام

 ترى أسرار الحروف و أسماء الله العظام .. و في هذا القدر

 كفاية و تمام

كل الحكــــاية في طريق الرحلة ..

يا غلام ويحك ، طرقت أبواب الخلق تبحث عن جواب ... و قابلت في طريقك إما ناقلا لما في الكتب دون علم ،، أو مخادعا نصاب ... ثم ظننت أن هذا العلم أوهام و لا احد يعرف سره ،، و جزمت أن ما تطلبه سراب ... اعلم ان هذا العلم أمانة و لا بد أن يمتحنك أهله قبل نيل شرف الاطلاع على أسرار العجب العجاب

 ... 

و اعلم أن كل من أفشى أسرار الملوك رأى ما لا يطيق من العذاب .. ثم اياك و نقض العهود التي أخذت عليك ،، و الا فلن تسلم من العقاب .. أقول هذا لتدرك أن كل من يكتم أمره يغنم ،، و يحصل خيرات و منافع بغير حساب .. كُلِ العسل و لا تَسَلْ عنِ الشهد ،، و لا تجادل بغير علم ،، فقط خذ بالأسباب ..يا غلام دعك من الذين اتخذوا العلم تجارة ،، فهم ليسوا أهلا للحكمة و لا يملكون جواب

و اياك مهما اكتسبت علما أن تظن نفسك خيرا من الخلق فتخرج من ديوان الصالحين ،، و تغلق دونك الأبواب

و عندها ستدرك و لكن متأخرا ،، أن الخسران في اتباع الهوى و الغفلة عن يوم الحساب

الظلام القابع خلف ما ينتشر من علوم الروحانيات اليوم

من منكم أيها الروحانيون .. قال للعمار قولا لينا فرآهم

 ينصرفون .. بدون اغموشية و بدون صولجان مروحن به

 يتزلزلون .. و هل جربتم ان تدعوا الرحمان أن يشفي فلانا عبده

 فترون روحانيتكم يستجيبون .. بدون توكيلات و بدون بخورات

 اليوم و دخول الأفلاك في طوالع السعد و ما تصفون .. و هل 

جربتم أن تذكروا الله كثيرا غير عابئين بعدد الأسماء و الجمل

 الكبير و اليوم الذي فيه تسألون .. أليس هذا أولى من اتباع

 الكتب و المخطوطات التي تشترون .. ان الله مؤتي الحكمة

 وحده فلا تشركوا من بعد الايمان فتخسرون .. و اتخذ مقدارا 

من الأثمد و وزنه كذا ، و يضعون الأبواب و يفصلون .. هل

 اكتحل الهدهد بالكحل الروحاني ليرى المياه المجوفة و ما لا

 تبصرون .. أم أنه فضل الله وحده يا أيها الباحثون .. شملت

 لطائفه الخلائق كلها فلا تستعجلوا فضله بالشركيات و تضلون

 .. اني لكم ناصح فاسمعون .. و انظروا قصص بهلول المجنون

 أم أنكم لا تذكرون .. لقد خط القلم من قبل ما هو كائن اليوم و 

ما سيكون .. اعتبروا ، فان الشرك يحبط الأعمال و يبطل ما

 كنتم تحسنون .. و من يبع آجلا منه بعاجله ، فليس بحكيم و لا

 تظنون .. ان هذا العلم طريق لحضرة ملك الملوك و سعي

 لمرضاة من أنزل ( ن ، و القلم و ما يسطرون ) .. ( ما أنت

 بنعمة ربك بمجنون ) .. و إنا عمن يريد الجدال و السخرية

 لمعرضون .. و ان أردتم العلم الصحيح فلن تجدوه على قارعة

 الطريق أيها العقلاء العارفون .. فلا تجعلوا هذا العلم سبيلا 

لابليس من حيث لا تشعرون .. انه و أعوانه بكم متربصون

 فأين بصيرتكم و علمكم مما تسمعون .. لا تكابروا و تقولوا

 نذكر الله ، و انتم تقرؤن الدعوات و على ملوك الجن تقسمون

 انظروا بأنوار قلوبكم الى الأمور و ستدركون .. عسى أن 

تبصروا الحق حقا ، و الباطل باطلا ، و عن الشبهات تبتعدون

 اعصوا الهوى تجدون أول الطريق أيها التائهون .. و صلوا

 على من علمكم ، فقد أتم الدين و نصح لنا أفلا تنتهون

لمـــــــــاذا ؟

لماذا تستعينون بملوك الجان و تدعونهم من دون الرحمن .. لماذا تفرشون المخطوطات المملوءة طلاسما و ما خطه الأحبار و السحرة الكفار 

و تهجرون المساجد و المصاحف و الأنوار

ثم اذا علقت قلوبكم بين حبائل الشيطان و اشركتم و تهتم في الظلمات و الخبال ،، تذكرتم أن القلوب لا تطمئن الا بذكر الغفار
 ..

أما كان خيرا لكم ان لا تغفلوا عنها ،، حتى لا تمسكم نيران الندم و الحسرة من قبل عذاب أعد للظالمين

( و ما ظلمناهم ،، و لكن كانوا انفسهم يظلمون )

( قد تبين الرشد من الغي ) ،، و لكني اذكركم لعلكم تعقلون

( قالوا معذرة الى ربنا )

قبل كل شئ

يا غلام ويحك ,, لاهث انت خلف علم الحقيقة و غفلت عن

علم الشريعة و هذا ضرب من ضروب النقص معيب ,, لطالما

 كان اول ما اتوجه به الى من سألوني قبسا من نور هذه

 الـجواهر و الدرر ( هل تريد الدنيا أم الاخرة ؟ ) ,, و كانت

 اجاباتهم ليس ما انتظره من سالكي دروب هذا العلم الجليل

يا غلام لا يمنعنك شغفك بهذه العلوم عن العلم الاول .. و 

اجعل اول ما تبدأ به يومك جزءا من كتاب الله العزيز .. تتلوه و 

تتدبر معانيه و تتبع نور اياته لتقودك الى ممرات العبور ,,, ثم

 خذ ما حسن من العلوم النافعة التي مهما غصت في ابوابها فلن

 تقودك الى شرك جلي او خفي .. و مع هذا فان الخطر قائم

وعليك تحري مصادر العلوم و ان تعرض كل ما تمر به على

 الذكر المجيد و السنة النبوية الشريفة العصماء

و السلام على من اتبع هدي نبي الله ،، محمد بن عبد الله

عن الفناء

من فنى و ذاب في نور النور .. فتحت له أبواب القرب و عرف

 معنى السرور .. و تاهت روحه بين الطواسين و عرف سر

الاحاطة و رأى الطور

همسة

اذا كان اقتناعك ان الامر لله من قبل و من بعد ,, و لكن الناس

 في غفلة معرضون .. ان كنت متيقنا ان القلم سطر بأمر الله ما 

كان و ما سيكون .. فعندها ستأخذ بالاسباب منتظرا اليقين ممن 

انزل ( ن و القلم و ما يسطرون ) .. فان طلب منك شيخ ألف 

دولار فتصدق بنصفها و اعرض عنهم ,, فلا يملكون لكم نفعا و

 لا تظنون

أعقل المجانيـــــــــــن

اعلم يا بني أن أمر الله من قبل و من بعد ،، فتيقن تكن من الفائزين .. لماذا تصر على الخطأ و أنت تتدبر كلام ملك الملوك ،، و تقرأ الاحاديث الصحيحة لخاتم الأنبياء و المرسلين .. جئت تشكو من الدجالين الذين يأكلون أموال المسلمين .. و صرت تضع القائمات السوداء و تحذر منهم المساكينلا تسألوني تفرس في هذا أهو حقا من الصالحين .. و لا تلقوا بأموالكم في النيران ،، حتى اذا خدعتم وليتم مدبرين

اسمعوا كلمات أعقل المجانين .. و تذكروا قصة يوزرسيف عليه السلام حين طلب معونة الانس من قبل ان يناجي رب العالمين .. ألم يلبث في السجن حتى جاءه اليقين .. فكيف بكم و انتم تستعينون بأعداء الدين و أحيانا بالشياطين .. فلبثتم في عذاب الندم و ضياع الاموال و أنتم كالغارقين .. ثم ألم تسمعوا أن الله ليمنع أحدكم رزقا بذنب يذنبه ،، و هذا في الصحيحين عن رسول رب العالمين .. و انتم تطلبون فك تعطيل الرزق من المشركين .. ان كان ذنب يمنع الرزق ، فكيف بالكفر بما جاء به المرسلون و النبيين .. ثم تقولون حرام عليكم أيها الملاعين .. و ربما تفقدون ثقتكم بكل من بحث في امور الدين و الصالحين .. فتسيؤون الظن بعباد الرحمن ،، و بخالق الانس و الجن أجمعين .. اسودت الصحف و اسودت القلوب و ضيعتم دنياكم و الدينلا تـشخص ببصرك عند كل دعاية ،، و لا تدفع الاموال قبل البراهينو اعرف أي أسلوب تتبع في كشف الحقيقة ،، و احذر أن تكون من الجاهلينو ابحث و اجتهد فالخير و الشر باقيان الى يوم الدينو ابتعد عن كل ما لا تفهمه ،، الا ان كان من كتبه عارفا لما يقول ،، و يحسبه الناس من المتقينو اسجد لله و اذكر حوائجك يرسل لك من يقضيها ،، فهو المعينو في هذا القدر كفاية لمن جعله الله من المهتدينلا تسأل الطغاة لماذا طغوا ،، و اسأل العبيد لماذا ركعوا للمعتدينو لا تسأل النصابين لماذا انتشروا ،، بل اسأل الجاهلين لماذا كانوا لهم متبعينجواب هذا أكبر من أن يكون كلمة أو اثنتينربما اخبركم عنه ان كان في العمر بقية ،، ربنا آمنا بما أنزلت و اتبعنا الرسول ،، فاكتبنا مع الشاهدين

follow your spirit ..

لله عباد خصهم بكرامات .. اعرضوا عن الدنيا و الشهوات

فسخر لهم من الكائنات

 يعينوهم في صالح الحاجات .. هذه الروحانيات .. كشف 

أسرار مغيبات .. و 

سماع ترتيل الايات .. و تحريك عوالم حسك مع الموجودات

و البحث عن أوراد 

النهايات .. فتقرب بعملك للجنات .. واذكر ربك ولا تنتظر

اجابات .. ولا تسأل عن 

مدة الأوراد و الخلوات .. اذكره ما دامت السماوات .. و اعبده

 حق العبادات .. ترى

 العوالم و تميز الهالات .. من صالح و غيرها من النيات

 فتصير من أهل 

المكاشفات .. جد سر هذا العلم تفهم الكلمات .. من عرف قدرها

 ترقى بالدرجات 

وسمت روحه كما النسمات .. فيا دائم المعروف كثير الخيرات

 علمني الحكمة

 و  دلني على الحسنات