عندما رحلت آخر مرة تصحبني الوحدة....حسبت أن الكل وجد طريقه....لم أظن أن التيه أقرب اليهم من شاطئ الأمان.....انها محض أوهام تتراءى للعيان.....انكم على الطريق فصفوا الباطن و تذكروا أن لمن
خاف مقام ربه جنتان .. للتواصل معنا ،، قد وضعت لكم سبلا تتبعوها .. وان احتجتموني ،، فسوف اجدكم

عدد الذين مروا بهذه البحار المطلسمة

jeudi 2 octobre 2014

أعقل المجانيـــــــــــن


اعلم يا بني أن أمر الله من قبل و من بعد ،، فتيقن تكن من الفائزين .. لماذا تصر على الخطأ و أنت تتدبر كلام ملك الملوك ،، و تقرأ الاحاديث الصحيحة لخاتم الأنبياء و المرسلين .. جئت تشكو من الدجالين الذين يأكلون أموال المسلمين .. و صرت تضع القائمات السوداء و تحذر منهم المساكينلا تسألوني تفرس في هذا أهو حقا من الصالحين .. و لا تلقوا بأموالكم في النيران ،، حتى اذا خدعتم وليتم مدبرين

اسمعوا كلمات أعقل المجانين .. و تذكروا قصة يوزرسيف عليه السلام حين طلب معونة الانس من قبل ان يناجي رب العالمين .. ألم يلبث في السجن حتى جاءه اليقين .. فكيف بكم و انتم تستعينون بأعداء الدين و أحيانا بالشياطين .. فلبثتم في عذاب الندم و ضياع الاموال و أنتم كالغارقين .. ثم ألم تسمعوا أن الله ليمنع أحدكم رزقا بذنب يذنبه ،، و هذا في الصحيحين عن رسول رب العالمين .. و انتم تطلبون فك تعطيل الرزق من المشركين .. ان كان ذنب يمنع الرزق ، فكيف بالكفر بما جاء به المرسلون و النبيين .. ثم تقولون حرام عليكم أيها الملاعين .. و ربما تفقدون ثقتكم بكل من بحث في امور الدين و الصالحين .. فتسيؤون الظن بعباد الرحمن ،، و بخالق الانس و الجن أجمعين .. اسودت الصحف و اسودت القلوب و ضيعتم دنياكم و الدينلا تـشخص ببصرك عند كل دعاية ،، و لا تدفع الاموال قبل البراهينو اعرف أي أسلوب تتبع في كشف الحقيقة ،، و احذر أن تكون من الجاهلينو ابحث و اجتهد فالخير و الشر باقيان الى يوم الدينو ابتعد عن كل ما لا تفهمه ،، الا ان كان من كتبه عارفا لما يقول ،، و يحسبه الناس من المتقينو اسجد لله و اذكر حوائجك يرسل لك من يقضيها ،، فهو المعينو في هذا القدر كفاية لمن جعله الله من المهتدينلا تسأل الطغاة لماذا طغوا ،، و اسأل العبيد لماذا ركعوا للمعتدينو لا تسأل النصابين لماذا انتشروا ،، بل اسأل الجاهلين لماذا كانوا لهم متبعينجواب هذا أكبر من أن يكون كلمة أو اثنتينربما اخبركم عنه ان كان في العمر بقية ،، ربنا آمنا بما أنزلت و اتبعنا الرسول ،، فاكتبنا مع الشاهدين


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire