عندما رحلت آخر مرة تصحبني الوحدة....حسبت أن الكل وجد طريقه....لم أظن أن التيه أقرب اليهم من شاطئ الأمان.....انها محض أوهام تتراءى للعيان.....انكم على الطريق فصفوا الباطن و تذكروا أن لمن
خاف مقام ربه جنتان .. للتواصل معنا ،، قد وضعت لكم سبلا تتبعوها .. وان احتجتموني ،، فسوف اجدكم

عدد الذين مروا بهذه البحار المطلسمة

vendredi 3 octobre 2014

كل الحكــــاية في طريق الرحلة ..


يا غلام ويحك ، طرقت أبواب الخلق تبحث عن جواب ... و قابلت في طريقك إما ناقلا لما في الكتب دون علم ،، أو مخادعا نصاب ... ثم ظننت أن هذا العلم أوهام و لا احد يعرف سره ،، و جزمت أن ما تطلبه سراب ... اعلم ان هذا العلم أمانة و لا بد أن يمتحنك أهله قبل نيل شرف الاطلاع على أسرار العجب العجاب

 ... 

و اعلم أن كل من أفشى أسرار الملوك رأى ما لا يطيق من العذاب .. ثم اياك و نقض العهود التي أخذت عليك ،، و الا فلن تسلم من العقاب .. أقول هذا لتدرك أن كل من يكتم أمره يغنم ،، و يحصل خيرات و منافع بغير حساب .. كُلِ العسل و لا تَسَلْ عنِ الشهد ،، و لا تجادل بغير علم ،، فقط خذ بالأسباب ..يا غلام دعك من الذين اتخذوا العلم تجارة ،، فهم ليسوا أهلا للحكمة و لا يملكون جواب


و اياك مهما اكتسبت علما أن تظن نفسك خيرا من الخلق فتخرج من ديوان الصالحين ،، و تغلق دونك الأبواب


و عندها ستدرك و لكن متأخرا ،، أن الخسران في اتباع الهوى و الغفلة عن يوم الحساب


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire