عندما رحلت آخر مرة تصحبني الوحدة....حسبت أن الكل وجد طريقه....لم أظن أن التيه أقرب اليهم من شاطئ الأمان.....انها محض أوهام تتراءى للعيان.....انكم على الطريق فصفوا الباطن و تذكروا أن لمن
خاف مقام ربه جنتان .. للتواصل معنا ،، قد وضعت لكم سبلا تتبعوها .. وان احتجتموني ،، فسوف اجدكم

عدد الذين مروا بهذه البحار المطلسمة

dimanche 26 février 2017

مدونات المــــــلك

حياتك بين عوالم الأشباح لا يمكن لبلاغة الانس وصفها .. فهي أقفال مطلسمة يصعب فك سحر رسمها .. و مفاتيح الجنون في فلاة من ماضي ذاكرة طفل ،، كان عشق فهم لوح بحر كونها .. إن حياتي كغريب في أسدال عامة الفقراء ،، يجعل من فهم ألغاز مرآة روحي ،، يستحيل بعض كون في أبحر ،، لا تطيقون صبرا عن فهم كنه اسمها .. فما أنا الا عابر من مدائن الفرس القديمة ،، فإذا بحروف على أسوار الحصن ،، من نور المعزم بالكحلورا ، كان إتمام فن نقشها .. فاسمع لباطن الحكمة من خلف هذيان المجانين في سجون لا يعرف أحد أمكنتها او اسمها .. فأبحر في سفن تحترق أشرعتها شوقا لجمع ما ينثر موج الأكوان من كبريتها و عنبرها .. ان من العلوم ، ما لم أحط بفهم سر اسمه و كلمات رسمه ،، فمن لقنني حروف كونه ، ينطق بلغة ليست كلغة بني قومه ، و هو ما أضفى على الأكوان روعتها .. فمتى أعبر إلى الكون الذي تفصلني عنه بحار الشوق ، و نيران الصبر ، و متاهات الجنون بين إلهامات أرواح الفانين في فهم سر دعوتها .. فمهما كانت رتبتي ، فاني لا أرى الا ما يحيط الكرسي من نور ألواح ، من خلفها مرايا ، من تحتها ظلام يخفي باطن أمر تحفتها .. فمتى تحمل نسمات المجرات ذرات من سرها الأفخم ، و جواهر كهرنوريتها .. هذه الأرواح ترنمت ،، فمتى تخرج روحي من أسرها ،، و تعاد لها أجنحتها .. التخاطر و فهم ما تخفيه صور البشر ، هو أن تغادر مادية جسدك لتغرق في بحر النور وسط ظلمات رقعة مخطوطتها .. ان تبعت خيوط الفضة ،، ستفرق بين العارفين و بين من يتبعون طريق الأشباح بعد إسقاط نجمها .. إن الجنون مرحلة متقدمة على العقل أن يبلغ قمة عبقريتها .. إن أوهاما امتزجت بأحلامي ،، فلما أضفت عليها قطرات من الأسرار ،، صارت واقعا ،، و الأوهام حقيقة روعتها .. فأين ما تصفه الكتب ، من أكوان لا يعرف أولها من آخرها .. و لو تدبرت الشياطين نور اسمها ، لما عرفت من أي لوح مدخلها .. فتدبر معاني الكلمات ،، فهي بعض ما خطته بصمات التاريخ على جدران مملكتها 
..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire