عندما رحلت آخر مرة تصحبني الوحدة....حسبت أن الكل وجد طريقه....لم أظن أن التيه أقرب اليهم من شاطئ الأمان.....انها محض أوهام تتراءى للعيان.....انكم على الطريق فصفوا الباطن و تذكروا أن لمن
خاف مقام ربه جنتان .. للتواصل معنا ،، قد وضعت لكم سبلا تتبعوها .. وان احتجتموني ،، فسوف اجدكم

عدد الذين مروا بهذه البحار المطلسمة

dimanche 26 février 2017

عوالــــم الأشبـــاح

الأيام أوراق خريف تتساقط من أغصان السنوات ... لتحملها رياح الأحلام الموسمية نحو بحار الحكايات .. أرى أنوارا تشع من خلف الحروف و الكلمات .. لتبني جسرا يعبر الى شواطئ الذكريات .. ان الأقلام أرواح انبعثت من رماد الخرافات .. لتختار كاتبيها من عالم الأمر و العنايات .. انها سر فاق أفهام العاجزين عن ادراك بحر الجبروت و سر الذات .. ان هذه الأكوان اجتمعت في قلب روح أعجزت الجن و الروحانيات .. انه طيف أحاط بأسرار فتح البوابات .. فكيف تأمل أيها الفقير أن تلحق بمن جاوز هيبة و علما ، ملوكا و ملكات .. انه فضل الله فاطلبه عسى أن تتذوق من بحر العجائب قطرات .. و أن تكون من العارفين ببحر النور في الظلمات 
..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire