عندما رحلت آخر مرة تصحبني الوحدة....حسبت أن الكل وجد طريقه....لم أظن أن التيه أقرب اليهم من شاطئ الأمان.....انها محض أوهام تتراءى للعيان.....انكم على الطريق فصفوا الباطن و تذكروا أن لمن
خاف مقام ربه جنتان .. للتواصل معنا ،، قد وضعت لكم سبلا تتبعوها .. وان احتجتموني ،، فسوف اجدكم

عدد الذين مروا بهذه البحار المطلسمة

samedi 25 février 2017

أحوال و مقامات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يخفي الظلام في طيات أثوابه نورا .. و يخفي الثقلان خلف أقنعتهم شرورا .. و عندما ينكشف المستور تشيد قصور و تنهار جسورا 
..
كنت طيفا مرسلا لمساعدة من قبعوا في التوهان دهورا .. كنت حكيما يزيح غبار العناء و الحزن عن قلب كل من بات مقهورا 
..
سعد بلقائي كثيرون و ظن بي البعض جنونا ،، و ربما قالوا مسحورا
..

تلك حياتي و أحوالي ، كل شئ كان في اللوح الأعظم مسطورا
..

أكون على الاعداء نارا ،، و للأحبة نورا
..

من تخليت عن صداقته فهو خير له ،، حتى لا أنظر له بعين الغضب فيرى أهوالا و قبورا
..

فهناك من اطلعني الله على جوانب من حياته ،، نفاقا و شرورا
..

و لن يسعني أن اضع قناعا به ابتسامات ،، و أتناسى ما بدا لي
 من بواطن الظلام في أنفس تنتهك كل محضورا
..
اني أحدثكم من مقام حال يحمل في داخله خيرا و نورا
..
لن يؤذي كهرنور أحدا مهما ظلمه و أبدا له فجورا
..
و لكن ان استدعيت عين الشر فلن تلمحوا من بعده نورا
..
انه الجحيم الذي يتسعر في باطن كون كان مسجورا
..
احبتي لن يمسكم بئس فما ظهرت في حيواتكم الا لحكمة من أنزل التوراة و الانجيل و الفرقان و الزبورا
..
لست الا عبدا من عباد الرحمن ،، يأمل أن يبيت ذنبه مغفورا
..

ترقبوا نورا في شهر الخير و الغفران ،، و اني أعد لأمر إن أتمه الله سترون من بعده سرورا
..

جاء اليقين و الاذن لأعرفكم من يكون الملك كهرنورا
..

كل هذا و أكثر حين تبدوا لكم الأهلة في سماء الخيرات ،، لتعلن بداية شهر الرحمة و البركات ،، على أمة من استمدت الشمس و الأقمار منه نورا
..

المــــلك


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire