عندما رحلت آخر مرة تصحبني الوحدة....حسبت أن الكل وجد طريقه....لم أظن أن التيه أقرب اليهم من شاطئ الأمان.....انها محض أوهام تتراءى للعيان.....انكم على الطريق فصفوا الباطن و تذكروا أن لمن
خاف مقام ربه جنتان .. للتواصل معنا ،، قد وضعت لكم سبلا تتبعوها .. وان احتجتموني ،، فسوف اجدكم

عدد الذين مروا بهذه البحار المطلسمة

samedi 25 février 2017

اعرف الجواب

يا غلام ويحك ، طرقت أبواب الخلق تبحث عن جواب ... و قابلت في طريقك إما ناقلا لما في الكتب دون علم ،، أو مخادعا نصاب ... ثم ظننت أن هذا العلم أوهام و لا احد يعرف سره ،، و جزمت أن ما تطلبه سراب ... اعلم ان هذا العلم أمانة و لا بد أن يمتحنك أهله قبل نيل شرف الاطلاع على أسرار العجب العجاب ... و اعلم أن كل من أفشى أسرار الملوك رأى ما لا يطيق من العذاب .. ثم اياك و نقض العهود التي أخذت عليك ،، و الا فلن تسلم من العقاب .. أقول هذا لتدرك أن كل من يكتم أمره يغنم ،، و يحصل خيرات و منافع بغير حساب .. كل العسل و لا تسل عن الشهد ،، و لا تجادل بغير علم ،، فقط خذ بالأسباب ..
يا غلام دعك من الذين اتخذوا العلم تجارة ،، فهم ليسوا أهلا للحكمة و لا يملكون جواب ..
و اياك مهما اكتسبت علما أن تظن نفسك خيرا من الخلق فتخرج من ديوان الصالحين ،، و تغلق دونك الأبواب ..
و عندها ستدرك و لكن متأخرا ،، أن الخسران في اتباع الهوى و الغفلة عن يوم الحساب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire