عندما رحلت آخر مرة تصحبني الوحدة....حسبت أن الكل وجد طريقه....لم أظن أن التيه أقرب اليهم من شاطئ الأمان.....انها محض أوهام تتراءى للعيان.....انكم على الطريق فصفوا الباطن و تذكروا أن لمن
خاف مقام ربه جنتان .. للتواصل معنا ،، قد وضعت لكم سبلا تتبعوها .. وان احتجتموني ،، فسوف اجدكم

عدد الذين مروا بهذه البحار المطلسمة

samedi 25 février 2017

بحر النور في الظلمات ..

هل تعرفون الدوائر السبع النورانية .. و هل سمعتم عن سر الاحاطة من خلف بحر الجبروت و البوابات الكونية .. و هل تساءلتم عن حضرة ملك الملوك الصمدانية .. و عن المعبر الى مملكة الأنوار القدسية .. و هل أبحرتم في قوارب النفحات الربانية .. هذه غاية الطالب و السالك و المريد ، من العلوم الروحانية .. فان صفت أرواحهم و زالت عنها الشوائب ،، عرفت بنور الجلال و شربت من كؤوس الحكمة اللدنية .. فصاروا من الصالحين و النجباء و الأولياء و أهل المكاشفات القلبية .. فان سمت أرواحهم و ارتقوا بها ، صاروا من الأغواث و الأقطاب و الأبدال ، و من أصحاب الخطوة و الكرامات الجلية .. فان عبروا الى مرحلة الفناء ، و خرجوا من حولهم وقوتهم الى حول الله و قوته ، فهذا من المقامات العلية .. فالصبر و التقوى من أسرار الوصول الى الشموس المخفية .. و الشموس هنا حقائق ، فتدبروا ما تخفيه الكلمات من معاني باطنية .. فالعلوم أقفال ،، و الأسئلة مفاتيح تحتاج منكم صدق نية .. فالروحانيات صفاء أرواح ،، و صدق نيات ،، و تقوى الله سرا و علانية .. فان غابت احداها ، فاحذر أن تصير ساحرا أو تقع في حبائل شركية .. و ان اختلط عليكم الأمر ، فاسألوا العارفين أي الطريقين على نهج خير البرية .. فالدين النصيحة ،، و الأسوة المحمدية .. هذا ما أحسبه تعريفا لهذه العلوم الماورائية .. و ما كان من توفيق فمن عناية الاهية .. اللهم لك الحمد على ما آتيتني من المعارف و الأسرار و الدرر النقية .. و صلاة و سلاما على سيد الغرباء ، و مدينة العلوم الربانية


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire