يا بني ،، أعجبت لروح واحدة كيف تغير الأحوال و الأسماء ؟.. إعلم أني غريب سطعت أنوار أسراره ،، و تطلسمت حين انعكس ظاهر وصفها على مرايا الخفاء .. لهذا لا تراني على هيئتي ،، و لا تنظر صورتي و لا تسمع الا همسا يزيح عنك العناء .. و قد آتيك في رؤيا ،، و قد أمر بك متخفيا في أسمال الفقراء
..
و أراك تتساءل لماذا لا يفصح هذا العجوز عن اسمه ،، ألهذا الحد يكره الشهرة و الثناء
..
اعلم يا بني ،، أن في الأمر سرا لا يبلغ باطن أمره الا الصالحون و الحكماء
..
أتعرف لم لم أفصح عن اسمي بين الناس و حتى بين العلماء
مكاني الأمثل في الخفاء ،،
لأنكر اسمي و أشهد لاسمه ،، و أقدس له تنزه صفات الأفعال و الأسماء
..
فسبحانه و تعالى عما يصف الجهلاء
..
و لكن قلة هم من يعرفون حقيقتي ،، هم الأحباء و الرفقاء
..
سأخصهم ببعض كلمات يوما ،، و سيفهمون رسائلي دون حاجة لذكر أسماء
..
هذا كلام العقلاء فلله درك من عالم...
RépondreSupprimerهذا كلام العقلاء فلله درك من عالم...
RépondreSupprimer