عندما رحلت آخر مرة تصحبني الوحدة....حسبت أن الكل وجد طريقه....لم أظن أن التيه أقرب اليهم من شاطئ الأمان.....انها محض أوهام تتراءى للعيان.....انكم على الطريق فصفوا الباطن و تذكروا أن لمن
خاف مقام ربه جنتان .. للتواصل معنا ،، قد وضعت لكم سبلا تتبعوها .. وان احتجتموني ،، فسوف اجدكم

عدد الذين مروا بهذه البحار المطلسمة

dimanche 26 février 2017

العــــاقل المجــــنون

يا بني ،، أعجبت لروح واحدة كيف تغير الأحوال و الأسماء ؟.. إعلم أني غريب سطعت أنوار أسراره ،، و تطلسمت حين انعكس ظاهر وصفها على مرايا الخفاء .. لهذا لا تراني على هيئتي ،، و لا تنظر صورتي و لا تسمع الا همسا يزيح عنك العناء .. و قد آتيك في رؤيا ،، و قد أمر بك متخفيا في أسمال الفقراء 
..
و أراك تتساءل لماذا لا يفصح هذا العجوز عن اسمه ،، ألهذا الحد يكره الشهرة و الثناء
..
اعلم يا بني ،، أن في الأمر سرا لا يبلغ باطن أمره الا الصالحون و الحكماء 
..
أتعرف لم لم أفصح عن اسمي بين الناس و حتى بين العلماء
مكاني الأمثل في الخفاء ،،
 لأنكر اسمي و أشهد لاسمه ،، و أقدس له تنزه صفات الأفعال و الأسماء
..
فسبحانه و تعالى عما يصف الجهلاء
..
و لكن قلة هم من يعرفون حقيقتي ،، هم الأحباء و الرفقاء
..
سأخصهم ببعض كلمات يوما ،، و سيفهمون رسائلي دون حاجة لذكر أسماء
..

2 commentaires:

  1. هذا كلام العقلاء فلله درك من عالم...

    RépondreSupprimer
  2. هذا كلام العقلاء فلله درك من عالم...

    RépondreSupprimer