عندما رحلت آخر مرة تصحبني الوحدة....حسبت أن الكل وجد طريقه....لم أظن أن التيه أقرب اليهم من شاطئ الأمان.....انها محض أوهام تتراءى للعيان.....انكم على الطريق فصفوا الباطن و تذكروا أن لمن
خاف مقام ربه جنتان .. للتواصل معنا ،، قد وضعت لكم سبلا تتبعوها .. وان احتجتموني ،، فسوف اجدكم

عدد الذين مروا بهذه البحار المطلسمة

dimanche 26 février 2017

الخفــــاء مصدر الكبــــرياء

يا بني إنه لا يسأل عن الواضحات ،، إلا من صار سجين المتاهات 
..
 لست كغيري ،، و لا أحتاج أن أنسب لنفسي ما يخطه عامة الناس من كلمات 
..
فلهم علومهم التي يأخذونها من كتب و مخطوطات 
..
ينقلونها دون فهم ،، و ربما يفهمون ظاهرها دون أن يدركوا حقيقة الباطن و التجليات 
..
أنا بعيد عن مصادرهم ،، بعيد عن الأوهام و الشركيات 
..
لست أزكي نفسي ،، و لست أتهم أحدا بعينه ،، و لكن اليقين بعيد حتما عن الشبهات 
..
حسبت نفسك تطلب الحق بما يخالجك من تساؤلات .. انما هي في باطنها استدراج من الشياطين لتلقي تعاويذ الشرور على قلبك و تغرقه في سواد الظلمات 
..
فانتبه و لا تأتني بسوء ظنك تخفيه خلف ستائر منسوجة بحروف المفردات 
..
فيتسعر لهيب السواد ،، و ترى ظلامك يدمرك حين تتشكل الأحوال و المقامات 
..
أكتفي بهذا القدر ،، فقد بدأ يعبر الى كوني و يتحدث من مقامي حال مدمر لا يعرف الا الهلاك و الشتات

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire