عندما رحلت آخر مرة تصحبني الوحدة....حسبت أن الكل وجد طريقه....لم أظن أن التيه أقرب اليهم من شاطئ الأمان.....انها محض أوهام تتراءى للعيان.....انكم على الطريق فصفوا الباطن و تذكروا أن لمن
خاف مقام ربه جنتان .. للتواصل معنا ،، قد وضعت لكم سبلا تتبعوها .. وان احتجتموني ،، فسوف اجدكم

عدد الذين مروا بهذه البحار المطلسمة

dimanche 26 février 2017

الضلال

عندما تسير وساوسهم مجرى دمائهم .. و يفتحون كتبا قديمة توارثها آباؤهم .. و يجدون استحضار ملك سفلي و عليه حاكم .. فيقفلون الأبواب و يرسمون دائرة وسطها خاتم .. و فيها نجمة خماسية و طلاسم .. و يطفئون نور الايمان و يضعون تمائم .. و يضيئون شموع الشرك و يرتلون العزائم .. فتأتيهم شياطين الجن و يقسمون لهم أنهم ملائكة الله العزيز الحاكم .. فيسجدون لذنوبهم و كل في الضَلال هائم .. ثم يجادلون الناس و كلام الجهل قائم .. من باع آخرته فليس بعالم و لن ينفعه ان كان قائما صائم .. فالشرك يحبط الأعمال و يهلك كل معتد آثم 
..

The Secret

الكل يسأل عن سر هذا العلم ، و لا جواب .. لأنكم حكمتم على الأمر من خلف الباب .. و الظن ليس كاليقين يا أولي الألباب .. هل شرح لك الجن طريقة أكله و كيف من الجدران ينساب .. أم صدقتم صفحات الكتب يا أحباب .. ان هذا العلم ليس ببلاغة الوصف و بيان الخطاب .. يجب ان ترى عوالمهم و تعبر الأبواب .. و تقاتل الشياطين لتفهم سر حبهم لأماكن الخراب .. و تحلق مع الأرواح و الأشباح فوق مدن يغطيها الضباب .. ثم تتبع الجن الغواص الى بحار العجب العجاب .. ثم ترى الجن الطيار كيف يجاوز الغمام و يختفي خلف السحاب .. و تعجب و انت ترى الجن المطلسم يحجب نفسه حتى لا يراه شيخ من الأقطاب .. و تسأل الجن الشفاف عن قصور كسرى ، و اسم الحراس على الأبواب .. ثم يأتيك خدام سورة الجن ليحدثوك عن الرسول كيف كان مهاب .. و تسألهم عن سر خاتم سليمان لتعرف الحقيقة من السراب .. هل رأيت خدام الصمدية القصار عند بائع البخورات و الأطياب .. و هل مازحت عمار الجن كيف كان طبخك و ترصيفك للأكواب .. ان لم ترى هذا و اكثر فلا تقل ان لك كتبا بها ألف مسألة و باب .. ففي صدري العلوم و ليس في مداد الروحانيين ، و فيما أدونه من أسرار بريشة طاووس و غراب 
..

فربطان اربعدلي اساق

كلا هو من كل طغى وجنده كل _ لك هدى نجد غطاء وهو هلك نورا لك سلك على كل الفلك على ى ى ى ى ى ى ى جل الجليل حل كل العقد جندا فقد له قدف فكلا كلا ى ى ى ى ى ى ى هو الان لك سند جندا جدد صدورنا قبل صدوركم ننحر قبل نحوركم مدد بسم من مد المدد الله الله الله ردع من رصد وكل راصد اليوم مرصود مرصود مرصود لنا محصود كل هو من كل ___الله اكبر على من طغى _عادا قومه هلكو __كدالك سيهلك الطغات وما ملكو __نوراا من الرحمن مدد نحو الطغات حيث ما سلكو __شاء الله وقدر __وعادا خلت من بين يديه ومن خلفه الندر __هدا نورا لا يدر طاغية نزع كالنخل من الجدر ____نحن لله لله لله تب قبل الندم الله اكبر على من طغى انس جان للشر صغى بغى كل هو من كل والله اكبر

اليقـــــــــــــــين

ان اتباع اليقين هو الطريق القويم .. و أما الظنون فهي تخالف كل فكر سليم .. و تجعلك في حيرة ، فافهم يا فهيم .. و لا تنشر كلاما من كتاب قديم .. و اسأل ، و فوق كل ذي علم عليم .. و ان أردت أن تلحظك العيون بالوقار ، فكن حكيم .. و لا تنقل كلاما و تنسبه لنفسك فتكون معتد أثيم .. و قد يكون ضره أكثر من نفعه ، أو به استحضار خديم .. و قد يكون منقوصا عمدا من الراسخين ، و هذا لا يخفى على من ارتضى من الله و رسوله الكريم 
.. 

( سبحانك لا علم لنا ، الا ما علمتنا )
 ، و الله العليم الحكيم 
..

عوالــــم الأشبـــاح

الأيام أوراق خريف تتساقط من أغصان السنوات ... لتحملها رياح الأحلام الموسمية نحو بحار الحكايات .. أرى أنوارا تشع من خلف الحروف و الكلمات .. لتبني جسرا يعبر الى شواطئ الذكريات .. ان الأقلام أرواح انبعثت من رماد الخرافات .. لتختار كاتبيها من عالم الأمر و العنايات .. انها سر فاق أفهام العاجزين عن ادراك بحر الجبروت و سر الذات .. ان هذه الأكوان اجتمعت في قلب روح أعجزت الجن و الروحانيات .. انه طيف أحاط بأسرار فتح البوابات .. فكيف تأمل أيها الفقير أن تلحق بمن جاوز هيبة و علما ، ملوكا و ملكات .. انه فضل الله فاطلبه عسى أن تتذوق من بحر العجائب قطرات .. و أن تكون من العارفين ببحر النور في الظلمات 
..

طواسين

ان ما احدثكم عنه علم تكتب أسراره مطلسمة في ألواح و مرايا النور و الظلام .. علم حير انسا و جنا و كل الافهام .. لا يدركه الا من رأى سطورا مخفية خلف الكلام .. بحر يريك العجب بين يقظة و منام .. لتفهم كلامي اعكس صورته و لا تقل أوهام .. للمرآة وجهين فانظر من خلالها و سلط ضوءها على الظلام .. ترى أسرار الحروف و أسماء الله العظام .. في هذا القدر كفاية و تمام


العــــاقل المجــــنون

يا بني ،، أعجبت لروح واحدة كيف تغير الأحوال و الأسماء ؟.. إعلم أني غريب سطعت أنوار أسراره ،، و تطلسمت حين انعكس ظاهر وصفها على مرايا الخفاء .. لهذا لا تراني على هيئتي ،، و لا تنظر صورتي و لا تسمع الا همسا يزيح عنك العناء .. و قد آتيك في رؤيا ،، و قد أمر بك متخفيا في أسمال الفقراء 
..
و أراك تتساءل لماذا لا يفصح هذا العجوز عن اسمه ،، ألهذا الحد يكره الشهرة و الثناء
..
اعلم يا بني ،، أن في الأمر سرا لا يبلغ باطن أمره الا الصالحون و الحكماء 
..
أتعرف لم لم أفصح عن اسمي بين الناس و حتى بين العلماء
مكاني الأمثل في الخفاء ،،
 لأنكر اسمي و أشهد لاسمه ،، و أقدس له تنزه صفات الأفعال و الأسماء
..
فسبحانه و تعالى عما يصف الجهلاء
..
و لكن قلة هم من يعرفون حقيقتي ،، هم الأحباء و الرفقاء
..
سأخصهم ببعض كلمات يوما ،، و سيفهمون رسائلي دون حاجة لذكر أسماء
..